بعد سنتين...

بسم الله الرحمن الرحيم ،

الحمد لله هذه السنة اتممت الدراسة بمؤسسة لتقنيات الاستقبال الفندقي و التسيير، بعد سنتين من العناء هههه... بعد سنتين بعيدا عن اهلي... لكن تنتظرني سنتين اخريين من العناء و الاعتماد على نفسي.

التفاؤل و الصبر من اسس النجاح و التفوق، فكلما فشلت فكرت في العودة الى البيت ، لكن بعد التفكير اجد انني أُبالغ في ردود افعالي. 

الحمد لله السنتين مرَّتا بسرعة، و أتمنى من الله العلي القدير التوفيق لي ولجميع المسلمين.

كلما ابتعد الانسان عن المكان الذي ترعرع فيه كلما علم بحق الحياة وصعوبتها، ولذلك سيعمل بجد ويقاوم غرائزه التي مصدرها الشيطان الرجيم، في كل الاحوال هذه السنوات التي مضت تركت بصمات في حياتي، من الطبيعي ان هذه البصمات فيها الذي يذكرني بالسعادة و الذي يبعث في نفسي الخوف من الماضي ، لكن الذكريات السعيدة تغلب على الأليمة و الحمد لله.

هذه بعض الافكار التي تأتيني في الصباح و تأتيني رغبة في مشاركتها مع الصدقاء و الاحباب

حياكم الله

اخوكم عبد العزيز

بقلم الشاعر المجهول

من ماضٍ لماضٍ اكتب لغد ربما كان غد لي او ربما لحقت بأجدادي، فهذا انيني وهذا سهادي، ربما كانت حمى ربما كنت اهدي او ربما كنت اواسي فؤادي، سأكتب لغدٍ غير غد. جميع المحاولات هي هادفة في الموضوع ومنطبقة من صميم الواقع المعاش بل هي ذكريات لها علاقة مؤثرة في حياتي، مع تحيات الشاعر المجهول