من عجائب المخلوقات

النحل مسخر للإنسان ..ضمن ما سخره الله له!!

يقول الله تعالى: (وسخر لكم ما في السموات والأرض جميعا) الجاثية،13

لقد اندرج هذا النوع من الكائنات ضمن ما ضمته كلمات هذه الآية المباركة بالرغم من كونه حشرة صغيرة بين عالم الحشرات الكبير ، فكان هدا تسخير ممثلا فيما اخرجه الله من بطونها عسلا لذيذا شهيا حلو المذاق.

كذلك تمثل تسخير النحل في صورة أخرى حينما جلبه ذلك الانسان إلى حدائقه وبساتينه ، ثم قام بتوطينه فيها في بيوت قام بتصنيعها خصيصا له ليحصل على عسله.

إن كل شيء في هذه الدنيا مسخر لصالح الانسان، حتى وإن جهل هذا الإنسان كيف تكون هذه السخرة، أو ظن أن وجود هذا الشيء جاء لإلحاق الضرر به.

هذا خلق الله:

الا يحق لنا بعد هذا كله أن نردد معا بصوت قوي يملأ الدنيا وأسماعها نورا وصدقا وعدلا وحقا قوله تعالى : (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه) لقمان،11

اخوكم عبدالعزيز

بقلم الشاعر المجهول

من ماضٍ لماضٍ اكتب لغد ربما كان غد لي او ربما لحقت بأجدادي، فهذا انيني وهذا سهادي، ربما كانت حمى ربما كنت اهدي او ربما كنت اواسي فؤادي، سأكتب لغدٍ غير غد. جميع المحاولات هي هادفة في الموضوع ومنطبقة من صميم الواقع المعاش بل هي ذكريات لها علاقة مؤثرة في حياتي، مع تحيات الشاعر المجهول